responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسائل نافع بن الأزرق = غريب القرآن في شعر العرب المؤلف : عبد الله بن عباس    الجزء : 1  صفحة : 36
(9) ح ن ن [حنانا]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عز وجل: وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا [1] .
قال: رحمة من عندنا.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت طرفة بن العبد [2] وهو يقول:
أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا ... حنانيك بعض الشّرّ أهون من بعض «3»

[1] سورة مريم، الآية: 13.
[2] طرفة بن العبد: بن سفيان بن سعد البكري الوائلي أو عمرو، شاعر جاهلي من الطبقة الأولى.
ولد في بادية البحرين سنة (86) ق. هـ الموافق 538، وهو معدود من الهجائين غير فاحش القول، تفيض الحكمة على لسانة في أكثر شعره. تنقل طرفة في بقاع الأرض، واتصل بالملك عمرو بن هند، فجعله في ندمائه. ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعمان يأمره بقتله فيه، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شابا في هجر سنة (60) ق. هـ الموافق (564) م، وأشعر شعره معلقته التي مطلعها:
لخولة أطلال ببرقة ثهمد ... تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
(3) كذا في (الأصل المخطوط) و (الإتقان) 1/ 121. وورد البيت منسوبا في (الكامل) 2/ 459.
و (نزهة الألباء) لابن الأنباري 150. والبيت في (الديوان) . وحنانيك: يقال: حنانيك يا رب أي: رحمة منك موصولة برحمة، وتحنّن عليّ مرة بعد مرة، وحنانا بعد حنان. واستشهد به الشوكاني في (الفتح القدير) . وأورده الغلاييني في (رجال المعلقات) 120.
اسم الکتاب : مسائل نافع بن الأزرق = غريب القرآن في شعر العرب المؤلف : عبد الله بن عباس    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست